الشوق يجذبني
مابال الارجل في كمد
و الغيم اطبق على الحال
امن تعب الحياة ونصب
امن هوى اظلم المحال
اراك تمشي على استحياء
والاستياء غلب على البال
اراك اشتقت الى مكة
وطال الامد وتباعدت الآجال
وهويت صريعة من نصب
وتمددت في الغيب الآمال
اراك تعشقين تراب مكة
اذ تطوفين والبشاشة لك تنال
التبسم يغمر ثغرك المليح
ورضابه تقدم عليه المنى في استعجال
تسرعين الخطى معطرة بعبق الحمد
والاستغفار والتوحيد على التوالي
رزينة من حكمة وتروي
تركعين وتسجدين في الغدو والآصال
مال للغيرة لهبت كل النوى
من حجاج مﻻوا الديار الغوالي
إذا لبوا اهتزت اركانك
وإذا طافوا سال دمعك لا يبالي
امن حب اشتعل وجده
او من غلب حرم الوصال
امن قلة الزاد كان الهجر
امن بعد عجز عنه المنال
فلو مددوا الارض وقربوا
منا قبر العزيز الغالي
ادخل الروضة وابتهل
رجاء لطف الرب العالي
انا الغارقة في بحار الشوق
وتمزقت من حر الشوق الاوصال
ثارت لهفتها وطارت
لما لبى الحجاج ونالوا
كرم الزيارة وهتفوا
وصافحت السماء ما قالوا
فهنيءا لمن نزل ضيفا
واكرم بحجة طيب بها حالوا
بقلمي الشاعرة أمينة كميتي
26 يوليوز 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق