خالب الغفوة
ما لا يُعرف عني
"" خالب الغفوة ""
حتى أغيظ شُبه الحياة
يُحتَم علي العدوَّ يقظاً
صوب تعرجات الافاقة
أن أغدو عكس انحداري
وفوق بساط المخيلة .
انطلاقتي زلفى من منتصف الظل
مناطقيتي الوسطى ؛ مهد انعطافة
اصبو اليها من زخ الضيّ
وآجال مطولة اتصببها حثيثاً
امرر بها التقائي ؛ فانتقائي
راغب فض الحيلة
نزهتي انفجار في غياب الوقت
وسكون الريح ؛ ........ وغيابه
ماذا عن مؤتفكة اختزالي
كمشلول العافية ؛ اجترائي
أمضي ؛ والدوار مدولتي
ودائرة تُحام ؛ بقلق ٍ ونوبة
والساعة من الحراك عديمة
اكتشفت اني غريق الفكرة
اُقاتل أل " اتاكسوفوبيا " ضهداً
اخرج من وحمة ارتجافي
امحي تشكيلة خوفي
خاوياً بأعتجافي
ثم احتراقي فاحترافي
فأعود الى أنتصابي ؛ فانتصافي
نحو اهزوجة الضيّ القديمة
أعود إلى فُلكات المدار
نحو اختلاقي ونفيّ انصرافي
لم تكن قصة التفاح حّكيّتّيّ
في قضية اختلاقي
وارتباكي ؛ يعلن عنه ارتجافي
هل يمكن لمضيغ الرغبة ارتشاف التَّفَوُّنَ ؟؟
ريث الحلم لائلاً ؛ حالكاً
فارغ مرتدى النفنوف مني
فجسماني نحيفة
وعن عسعس ليليلي
بات في أجفني قمراً شريد
يأنسه جفني بحضور السهر
أنام غفوي ؛ أو لا أنام صحوي
يسهد قهراً بعيني رهاب القلق
فأعتصب اعتصامي معتصراً
على ردف احترازي واحتسابي
ما أغرب الأنا ا ااا
فما عِدتُ بطباع ٍ أنانية
كنت مُغال ٍ في لُبابتي
وفي نحري طعن مُغتال
ريثما يهدأ جوع انتفاضي
أعود الى رشُد ٍ وعيَّ رأسي
كنت أعرف حينها اني
خالب الغفوة
قيس كريم
جمهورية العراق
٢٣/٢٢/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق