خلف الأفق.. تبتلع الأرض آخر أنفاس الشمس في لقاء ملحمي.. يسيل دمها يلوث صفحة المحيط..
يتسلل الليل على عجل كمن يخشى تنفس النهار مجددا على حين غفلة..
قابع مكاني على ضفة العمر، لا يقطع حرمة صمتي إلا أنفاس أفكاري اللاهثة..
أتأمل سراب الأيام وأتفكر كطفل حالم...
ماذا يخبئ لي الغد يا ترى؟
🖋#تناهيد_عبد_الرحمن
فلسطين
3/11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق