لا لزوم لي
فأنا كفاصلة ابحث عن جملتين
لاكون بينهما،او كنقطة تأخذني لاول السطر لافتت الغموض ،واوضح شمس المعنى...
ربما سأكون صفحة بيضاء
تنتظر من يخربش عليها
ويأخذني للفجر من يدي
يسلمني لطريق اسلكه للمرة الاولى....
لا بدء للبداية
ولا رسول لنهاية النهايات
انما هناك شاعرا تدلى ظله في الليل وابحر في سكون صمته
تضاءل قلبه فهجر الورد الى الشوك....
وافترس صباحه بخيال الحلم
كل شيء غدا كالخريف المتساقط
مارد يلد من صراخ اليقظة
يطارد وعيا ويسكنه
ويراقص الظلمة....
فالمعنى يعيش في معناه
والواقع ينظر الى خشبة مسرحه،يغتال وفي عنقه
حبل الطاعة
والطبيعة تتكاثر وتموت
وانسانها لا يرى منها الاّ
الغيب....والتوسل لواحد
احد.
فيصل الامين
لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق