راحة البوح
تختبئين خلف ضحكاتك خجلا
بوحي بما يكتنزه القلب و لا تبالي
حبس الصدور لا يزيدك الا عناء
و لا يضير الشوق بعض حياء
أراك حائرة بين بوح و صمت الاصغاء
لا تبالي فمن يسمعك له قلب يسمع ما وراء الأصوات
و يفسر صمتك و يحس ما تواري الأنفاس
رقيقة جدا حد الثمالة كرقاقة الماء
مابال خوفك يجول بين ضفاف الحلم و جموح الاشقياء
لا وسط في المشاعر فإنها زاد الأحياء
و الامساك عنها صيام بلا أجر و لا ثناء
و لنا في البوح راحة السعداء
مقداد ناصر... العراق 1/1/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق