آه… ياليتني
كنت بين أحلامي بك… أغفوا ملئ جفوني…
وصرخت فزعاً… أين نور عينيك. دلني...
فقد سهوت، عن أن الأحلام تبنى في ظلمة الليل والسكون.
افقت وأنا مازلت اصرخ في أرجاء الحلم… .ونفسي يعتريها الصمت..
أين ذهبت… ..عد إلي في متاهات الهوى لا تدعني كالسراب انجلي.
أفقت وإذ بك كنت ظلاً من ظلال الليل المترنح ..
هل كنت سواداً من خيوط الليل… في هيجاء ظلمه ترتمي
أفقت لتتوشح أفراح قلبي بسوادك القاتم
مابال قلبك عن نداء الهوى قد تنأى .
أم أنني لست ممن لهم تلبي تراتيل صلاة..ولتراتيل صلاتهم تنحني.
كثيرة هي الدموع و كم لي في زفرات القلب المتعللي
أشواقي كالعصافير في الفؤاد قتلت… .تركتني.
ليالي كثيرة قضيتها وأنا اتتبع طيفك… وكم طيفاً في الظلام خانني.…
كم من الوقت قتلت النفس وهي بالأمل تتعللُ…
رغم أنهيار جبال من أشلاء بؤسي
ياليتني كنت مثلما في حبك أرهقت أنفاسي…
ياليتني كنت أحببت نفسي ..وما كنتَ أنت افنيتني
وددت والود شئ في غياهب الأمنيات يحتضر ..
لو أنك أحتويت صدى صوتي .
لو نظرت لقلبي بعين شوق… على متعللي.
أعتل شوقآ وهام علي وجه السراب بتلعثمي…
وباتت عينيك عين مشفق..
على سجين الهوى خلف قطباناً من عاج عشق أندلُسي
أي ذنب ذاك ذنبي الذي..
أيغدو النور ظلاماً… والأيمان وساوساً..
و بعد أن بدأت في ليلك ارسم بألوان عطفك أحلاماً وأنجمآ
حكمت على احلامي و أصدرت الحكم في محاكم العشاق...
واعدمتني
ودفنتني في صدر الدهر وتركتني.
آه… ياليتني
Ikbal Rajab
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق