وأني لأشتاقكم وأنتم معي
شوق حديث العهد بالأشواق
كالطفل أروح بين التسرع و التأني
وجائزتي منكم أبتسامة فعناق
يهزني شوقي والوجد يلهبني
فأسابق الريح بلا قدم ولا ساق
تتسارع أنفاسي ويقدح نبضي
كفارس أوشك أن ينهي سباق
وقد أضطرب ويجف حلقي
وقد أخرج مرغماً عن السياق
وقد ينسيني الشوق حد الأدب
ولكن عذري أننى مشتاق
يدفعني حنين والوجد يلفحني
لفح النار شديدة الإحراق
فأحبس الدمع في مدامعي خجلاً
فيفيض جمراً بين العيون والأحداق
فلا تنتظرين الكلام من صب
صوفي العشق كلامه إغلاق
ولا تأبهين بصمت المُعنى
وأقبليني كما أنا فالحب أرزاق
تسلموا....
محمود حنه العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق