تلاقينا بشغف الشوق العطوف وملأنا بالحب بين السماء وبحر يحمل اجمل لحظات الخوف...وعانقنا من الأحلام مابه قطوف ...من عسل العشق المحفوف...بجمال الشوق الملهوف وعناق الحلم الشغوف...وذابت دروبنا فى عناق جعل نهرا من الحنين يساق بين قلبينا ليحدث وفاق فاق كل ابجديات الاشتياق فى كل قصص العشق الموصوف....وتجرعنا من قبلات حدتها قيود الانفلات بخوف وربما أهات أعلنت حالات الطوارئ فى قلوبنا الرهاف...وتململت قلوبنا بشغف العشق الملهوف....وتناسينا من بيننا كل الأعراف وأننا يوما كان بيننا الشوق مكفوف....يدارى لوعته وعينانا تجود بالبوح خلال الألوف...وتبادلنا مشاعر نديه لم تسقط فى براثن الفوضى الضَّعُوفُ.....بين اوصالنا كانت تطوف....ولكننا قصيناها بكلمات كالدفوف....أغارت على مسامعي فجمعت شجاعة الحب بخوف...ملأ أركان حبيبتي فارتعدت عشقا وعزوف...عن أى شئ يعكر صفو قلوبنا وأى ظروف....وتعاهدنا على بذل الخوف بيننا ليؤمننا من أى شعور يخرجنا عن المألوف...وماكنت يوما متعذبا احزانك ولم أكن إلا عاشق جعلنى عشقك شاعرٌّ...فكيف أجير على قلب اختارني بين كل الأخيار...وأهزم بعشقي وشوقي كياناته وأكون فى حياته وصمة عار... بدلا من أن احتويه وأجرى حنانى وخوفي عليه أنهار... وأفترش طريق الشوق بيننا بالأزهار بدلا من أشعل بيننا النار... وأشيد بحاضري قلاع العشق بيننا والامل بيننا بالأمنيات يختار....من أشواقنا ما يعتلى بحدود الأنتظار....لتحرسك روحي وطيفى بين الليل والنهار...ليغدق عليكِ عشقي بكل ما فيه العشاق تحتار....بين مشاعري وأشعاري وقلمي البَتَّار....لكل حزن بين قلوبنا وكل شئ يحتمل الأنهيار...ولتراضينا فى حبنا الأقدار....ولتكون قصة عشقنا نهر فيه الحب يحتار.....بنهايه بدأت منذ زمن وكتبت عليها الاقدار بدايه لعمرنا الذى سار...بين سفوح العشق دون إختيار....وروينا بحنين قلوبنا فى القلب كل الأزهار ...بقلمى يسرى الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق