الجمعة، 3 يناير 2020

نص نثري بعنوان {{ لأجلها يأتي الصباح }} بقلم الكاتب الجزائري القدير الاستاذ {{جواد}}

🌺🌺🌹لأجلها يأتي الصباح🌺🌹 نعم لأجلها يأتي الصباح وبها يكون الاستفتاح يحل الانشراح وتمتلئ الصدور بالافراح كالاقداح ,نتنسم بعطرها الفواح وذلك اجمل مايتاح بحضورها كل الامور تنزاح, ندخل على ابواب السعادة وهي المفتاح تبسط لنا الجناح لنكون على الادواح تحل سكينة الروح ونرتاح ....نعم احبها بتلكة اللياقة والاناقة تكون هي اول اشراقة لتعطيني كل الطاقة ,في صباح يومي اريد تلك الانطلاقة الخارقة تكفيني لمحة بصر في عينيها البراقة الحداقة الحارقة تزيد للقلب خفاقة تزيل كل حماقة ....نعم اريدها كتاب حياتي واكتب اسمها على البطاقة ,تزيد عليها لهفتي الدفاقة فتكون رفيقتي رقيقتي رشيقتي اللائقة الاخيرة والسباقة اسقيها عطفا وحنانا تهديني من الورد باقة ,هكذا اريد تلك العلاقة ..نعم اكون في ذلك قد احسنت الاختيار بزرعي للورد في كل نهار فاجني حديقة ازهار انزع منها كل شئ ضار اجني ثمار غالية الاسعار ....نعم اريدها في حياتي تلعب لي كل الادوار هي من ترقص على الاوتار لاجني سعادة النهار اكون لها الفارس المغوار اجدر بحبها وعليها اغار بها تبصر الابصار لارفع راية الحب شعار بعزيمة واصرار اكون لها الصدر الدافئ كجو تحت الامطار او دفئ عصافير داخل الاوكار.....نعم واكون انا ذلك الذي اعان وعوض واحتوى ومنح وطبطب واثار ومن كان بالجوار ورفيق المنهار الفت الانظار اركب القطار وادخل القلب باختصار ولا اترك الآثار ...نعم لاجلها يأتي الصباح لانها تملك قلبا وقلبي لقلبها في المرصاد يزرع الحب في فيحيي الاجساد تعطيني فرحة بلا اعياد لاتحصى ولا يحسبها عداد اكون لها اجود جواد في كل ميعاد والحب يزيدنا اتحاد ونار الابتعاد في اللقاء بالود و الوداد مصيرها الاخماد وتضحى رماد....نعم لاجلها يأتي الصباح لكونها تحبني وتجيد في الحب التبذير لاكون كطفل في المهد لا يجيد التدبير كالعصفور لم يكتمل ريشه ليطير ....نعم احبها في ذلك الجو المتأخر من الليل والقمر علينا ينير هي ملكتي وانا الامير لها حبيبا وعليها بصير ان خاصمتها تعتذر وتجيد التبرير في نعومتها يختبئ الحرير في قدومها يحل الربيع وينبت الورد وتلحن لها العصافير فتلك هي سعادة القوارير وجواد كاتب باقلام على الورق تجيد التمرير .....🐎jawad art🐎

ليست هناك تعليقات: