~*~ حُبي المَـلائكي ~*~
*****
تلكَ السَمْرَاءُ تُهَلوسُني
حينَ تُغَازلني
جَسَدي جسْرٌ عَليْه تَعْبُرُ
...... للنيل كَي تَشْرَب
...... وللفُرَات كَي تُبْحر
تُضَرجُ الأحْمَرَ
...........على خديها
و تُسَوكُ باليَمَني شَفَتَـاها
حَتَى بَـــــان
....... جَمَالُ ثَغرهَا العُمَاني
أَعْشَقُك بصَمْت وأجَاهدُ غَرَامَك
....... سَمرَائي السُودَانية
........ نَـبضُك سَقَاني
حَتى ارتَوَتْ عُرُوقي
من كَأس شَفتَاك الكُوَيتية
فَتَضَرعتُ لخَالقي
و انَا أفُكُ ضَفائرَ إمَارَاتيتي و أنَادي
..........أنَــــا مَن يُمَارسُ الحُب
بلُبْنَان بالأُرْدُن أو بفَلسْطين
بدُون إجَازَة
تَذَوقْتُ حَلاوَة طَعم الغَرَام
عَلى أنغَام رَقصَة مَغربية
... سَمْرَائي الأمَازيغية
تَدَارَكَتْ مَا بَقيَ من عَقلها
و ألقَتْ رَأسَهَا في حُضْني
رَحمَتا بالجَاثم بَينَ يَدَيك
انهَضي انفُضي عَني سُمْرَتك
فَأنْت أيَا تُونسيَة
نَـبْضُك سَـقَاني الحَنَان
إِنِّي بِشَغَف حُبّ لا أَبُوح بِهِ
الحُبّ لجَوْهَرهُ ليبية
ابتسَامَتك الخَجُولة دمَشقيتي
....... تُراوِدنِي
فَتُهْدَأ نَفَسِي و تُبِقِي مِنِّي رَمَقا
وكَمّ من عاشِق
بِبَحْر الحُبّ غَرِق
إِنِّي بِشَغَف حُبّي لا أبالي
سَمْرَاءُ حُبيّ المَلّائكي
*****
عزالدين الهمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق