الاثنين، 27 يناير 2020

نص نثري بعنوان {{حبيبتي الخالدة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سعيد إبراهيم زعلوك}}

..   حبيبتي الخالدة   ..! 

لم تكن عذراء.. 
لكنها كانت شديدة النقاء.. 
معجونة بالطهر والبراء.. 
خصبة القلب.. بالحب.. 
لا تعرف المكر.. 
ولا الخبث.. ولا الدهاء.. 
أحببتها حبا شديدا.. وأحبتنى.. 
ونما بيننا حب جميلا.. 
مشرقا.. كله بهاء...
 تحديت من أجلها.. 
كل اعراف القبيلة.. 
وتحديت كل الأهواء.. 
وأن الأنثى..
 ليست سلعة تباع وتشرى.. 
وأن لها فكرا.. وقلبا.. ومشاعرا
وأن الأنثي الحرة 
هى أصل البناء.. 
هجرت أفكارهم.. 
وأعرافهم البالية.. 
شديدة البؤس.. 
فارغة المعانى والمضمون.. 
تركتهم.. وسرت خلف درب الأنبياء.. 
تزوجنا على كتاب ربي.. 
وسنة نبيِّ.. 
وانجبنا فاطمة.. ومحمد.. وعلياء.. 
وصارت حياتنا شديدة الهناء.. 
عظيمة العماد.. 
وصرنا فى الحب عنوان الوفاء.. 

سعيد إبراهيم زعلوك
جمهورية مصر العربية

2/1/2020

ليست هناك تعليقات: