أنه التيه بعينه ...
ان تقف على حافة مشاعرك متناقض بين الراحة والقلق ...
بين الرغبة اللامتناهية واللارغبة المنقطعة ..
بين الوقوف شامخا والسقوط هاويا ..
بين اختيارك ألوانا مشرقة لترضي روحك واقتنائك الاسود لتواسي جزئك المحطم
انه ليس الا اجهاض ارواحنا للطفولة ,فتسلخ كل ذكرى عالقة ببطانة عقولنا لتفسح مجال لانكسارات تردينا أرضا لننهض بذاتنا متكئين ومواجعنا على كفوفنا حتى سماع طقطقة أصابعنا !!...
لقد كبرنا وما عدنا صغارا يمدون لنا اياديهم .
زينب عمادالمناصير
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق