بين الاشجار ضائعة
روحي حائرة بين بغداد وسامراء
لم تستقر تارة هنا وهناك
متعلقة بين ملوية سامراء
ودار السلام اينما يحل ربيعها
تاتي
حمامة متنقلة بعشها وافراخها
البعد عن الحبيب لم يكن سهلاً
حزنها جعلها حائرة
تلوذ بالهرب خوفاً من حادثة ارعبتها
لحظات حب ومحبة وفرح ليغادر ذلك الغصن
وتعصف السماء لتصعقه الصاعقة
حين حلق مرتفعاً
في ذاك اليوم المغبر ليقتلنا الجوع ..
فبعد رحيله
قد الفراق كسر أجنحتي
رشا أحمد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق