الخميس، 23 يناير 2020

قصيدة {{أنا وخيالي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{إسماعيل الطوفي الراوي}}

أنا وخيالي
(البحر الكامل)
(الكامل)

يامَن يغازل ُخاطري وخَيالي
          في حلّ ذاكرتي وفي ترحال ٍ
ويشدّ نبْض َحشاشتي ويهزُّها 
          وجْدا،ً فتكبرُ لهفتي وسؤالي
ويعيشُ في نَفَسي ونفْسيَ حالماً
          فيبُثّ لحْن َقصائدي ومَقالي
ممزوجة ًبأنين ِنبْض ٍدافقٍ
               مضفورَةً بجواهر ٍولآلي
ويزفُّ للعشّاق بُشرىٰ مَوْعدٍ
          ولقاءَ محبوبٍ،وبوْحَ غَوَالٍ
لا عين َواش ٍكالسّهام تَطولُه
               أبداً ولا أذُنٌ مِن العُذّالِ
أرفقْ بقلبيَ فاللهّيبُ دثارهُ
       وارحمْ قتيل َمَفاتن،ٍ،،ودَلَالِ
فلَا أنْت أعْرَفُ ياحبيب،ُبلهفَتي
         ولَا أنت أدْرىٰ العارفين َبحالي
قد ْيذرف الدّمْع َالسّخينَ مفارقٌ
         ماذاق طعمَ صَبابة ٍوَوِصالٍ
لكنَّ دَمْعَيَ رغْمَ آلام ٍسَرَت
              دمعٌ عزيزٌ للشّعورِ وَغَالٍ
هٰذي جِراح ُالنّفْس يهملُ دمعُها 
     والقلبُ ليس مِن الجِراحِ بِخالٍ
فَهوَاك للرّوح السّقيمةِ بلسمٌ 
          وشفاءُ دَاءٍ وانتحارُ عُضالٍ
ولقاك فرْحَةُ خَافقي وسعادَةٌ
          وهوىً يطلُّ بِبوْحهِ الهَطّالِ
وقصيدةٌ تخْتالُ في أفقِ الهوىٰ
       وعلىٰ شِفاهِ مَشاعري َموّالي
يامَنْ يغازلُ خاطري وخيالي
 لِهَواكَ عَزْفُ مَشاعِري"""" مِرْسالي 
شعر:-
أ. الشاعر إسماعيل الطوفي الراوي
العراق

ليست هناك تعليقات: