في النزع الأخير :
من ليلة خائنة...
كان ذلك بالضبط....
بعد الساعة المحبطة...
بحفنة من لحظات اليأس
داهمتني الحيرة....
وبعثرت رياح الشتات افكاري
بات القمر حينها....
في قبضة الديجور
خلف قضبان المحاق
تراءت لي صورتها...
كشبح ثمل
يرقص بين كؤوس الصهباء
اسرف فترنح
رأيتها......... ولم اراها
كانت هي........ ولم تكن
واعجباه ! ..كيف لمثلها..?
ان تهب خطاها
لقوس المنحدر .
⬇️
🖊️بقلم. ماروسي 🇮🇶
العراق. 7/1/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق