للشتاءِ دموعٌ دافئة
غريب هذا الشتاء
أنحني...
عندَ معطفِ الوجد
يرفُ بأجنحةِ البرد
إلى عالمك ،
لم يفتح نوافذ الأسرار
يمازح جنينَ الحب في عمق البحار
الاجنحة التي نسجتها بزبر الحديد
لم تعد قادرةً على التحليق..
ولكن..
للملائكة قواعد طيران مختلف!!
كمطرِ العشاقِ ليلاً
لن يطفئوا مشاويرَ الجنون
قالوا..
سكتَ الهواءُ في حناجرِ الليل
هذهِ الدموعُ
تكفي تكونَ نهاراً
يتبخترُ على حبالِ الاحتراق ،
جاء القمر
يترقبُ ثقباً خائفا
في غفلةِ النجوم،
كلما دنوت
تحرقني ألفُ شمسٍ في لهيبِ عينيك ,
خجلَ الماء
يدندنُ خجلهِ
ومذبحُ الرموشِ اغتسلَ عذوبةَ الأرواحِ المذنبة
أنا كأحدهم
أحدو ركابَ الصهيل
أقتبسُ نورَ الجنون
وجذوةَ نارٍ ورمقاً من سعير الأنتظار
مجانين
كمطرِ العشاق
ينزفونَ الخطاياَ في حضنِ الليل
ويترقبون آخرَ المجانين منقذا.
علي سلمان الموسوي
العراق
25/1/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق