الأربعاء، 1 يناير 2020

نص نثري بعنوان {{ دموع الوجد }} بقلم الكاتبة السورية القديرة الاستاذة {{ميسا عزام}}

.  . دموع الوجد  .  .

ردَّني الألم المبين 
في القلب يعلو 
بصمتٍ بلا رنين
وبأحداقي دمعتين
دمعة تقسو ولا تلين
فالكبرياء مدفون 
بأعماقي منذ التكوين
ولكن ماذا أفعل بالحنين
ودمعة تنزف الألم المبين
تنادي من سكنوا الفؤاد 
ومازالوا من الأوليين
لا صوت للدموع 
سوى الأنين
سألوني
الغرباء عن الساكنين
فإنهم لا يعلمون
أن من رحلوا معذورين
فأجابهم قلبي الحزين
هاجروا ولكن إلى أين
سيعودوا وانا على يقين
فلا تراهنوا مازال الأمل 
في قلبي الرهين
فباتوا 
كما الذئاب الناهشين
وعيونهم ترقب يأسي 
وبحالي شامِتين
أفلا يعلمون
أن نبض الوريد 
لمن دعوتهم من البنين
فالدمعة 
الأولى سبقت وحنينها 
حتماً لا يلين حتماً لا يلين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          سويا
العاطفة الحرة    ميسا عزام

ليست هناك تعليقات: