الجمعة، 17 يناير 2020

نص نثري بعنوان {{اشتقت }} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي }}

اشتقت

قلت : اشتقت .... إشتقت اليك 
فهل تعلم يا انت مدى اشتياقي ؟ 
هل تعلم مدى حرقتي على الفراق؟
هل تعلم بما أشعر حين شوقي لك ؟
أشتاق اليك ، فتتصارع نبضات قلبي 
هائجة مائجة معلنه ثورتها ضدي
مطالبة بك وبحضورك ورؤيتك 
أبحث عنك حولي لكنني لا أجدك
فأسرع ألتقط قلمي وأحضر أوراقي 
فتسقط دموعي و تحجب عني الرؤية 
الا أنني ... أكتب لك همساتي وآهاتي 
لأرسلها إليك مع الطيور المهاجرة 
الآتية لأراضيك لتخبرك كم أشتاقك
وكم إليك ولقلبك وروحك انا احتاج
فبوجودك يهدأ قلبي وتستكين روحي
وأشعر بالأمان والسلام ساد من حولي 
وحدك تكفيني ولا أحدا سواك يهمني 
عشقتك والعشق نيران تحرق كياني
فلما يا سيدي تهوى ان تكون اناني؟
لما تهوى عبوديتي وانت تعلم إيماني
بمقولة سيدناعمر  : " متى استعبدتم 
الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا ؟ "

رفيعة الخزناجي
تونس
Pica So
#خربشاتي #الصباحية

ليست هناك تعليقات: