ما كان أسهل أن أشيخ بلا سبب
يا للعجب
أمهلتُ أيامي لكي لا تستفيق
وزعتُ أوردتي على غبش ٍ رقيق
وكنتِ خاتمة الطريق
كيف ارتضيت ِبأن ألمّ ملامحي
عند التعب
ونثرتِ فوق الصمت أوراق الصخب
ياللعجب
مازلت ُ أجهل كيف جئتِ لمقلتي
كي لا أراك
ولممتِ العابي لكي تُرضي صباك
أحسبتِ أني لا أجيد سوى التعب
وبأن قُربكِ قد غلب
ياللعجب
أنّي إلى وصل يطال
وسكون نبضٍ لا يُنال
أخشى إذا وجلَ السؤال
هل خاب ظنّكِ أو كذب
أم قد وهبتِ لصحوتي مالم يُهب
حتى إذا فزّ احتجب
أضرمتِ ناراً وآكتويتِ بلا لهب
ياللعجب
علاء الدين منيف
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق