سيد المطر
..........
من رحم الشوق تولد
الشهقة بعيون المساء
يزهر الياسمين
من شفاه التوق
تتعرى الدهشة على وجه الماء
يسافر الوجد بأفق الخيال
تتوسد زندي
تتوه في عوالمي
تقرأ تاريخي بين السطور
حروف أبجديتي بين يديك
عشقا تثور. تسكنك انفاسي
بين الضلوع يضمك خوفي
سيد المطر سليل السحب
لرؤياك عيني عطشى
لا تكفيني منك زخات
بل سيول تجرفني إليك
تغرق اللهفة ب حضن لياليك
تبعثرني بصمتك بهمسك
بلمسة تشرد فيك اللحظة وتتوه
نلوك الحرف يسودنا الصمت
نسافر الى زمن الشرود
على موائد الاشتهاء
يجوع لك كلي
ينصهر بك بعضي
يشم الليل فيك لوعتي
حين جنون الشوق إليك يثور
همسات نورس
رتيبة لطرش الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق