الجمعة، 3 يناير 2020

خاطرة بعنوان {{طيات أيام}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الاستاذ {{زياد محمد}}

طيات أيام 
كان  تائها  بين   ركام  الحياة ، وبقايا  الموت ، يعيش  حياة  عادية  هادئة ، وكان يفتش  ويبحث ، بين  طيات  الأيام  ،  عله  يعرف ،  يتعلم  ، كيف  يكون  التجانس والإنسجام ، هل  كل  من  يراه ،  يمكن  أن  يحس  به  أو  تتأثر  له    دواخله  ترتجف لرؤياه  ، قلبه  يدق  بفرح   لأجله ، هل  هذا  يحدث  لأي  كان ، ولكنه  أكتشف  أن  هناك توافقات  وأمور  كثيرة ، سرعان  ما تجذبه  وتسحبه  رغما عن  أنفه ، لتقول  له إسترح  هنا  ، ولكن أين هذه التوافقات وكيف سيجدها ، وهل ممكن أن يجدها  ، أو حتى يستشعرها بين طيات حياته  ، 
ولكنه بقي يسير في طريق حياته ، وعبر ممراتها  وطرقاتها  ، غير مبال ،  لكل مايجري حوله ، سعيدا  كان أو حزينا ، جائعا  أو شبعان غير مهم ، حتى جذبه عطر جميل شد كل أنفاسه له ، أخذ يقاوم ولكن العطر أخاذ ،  ولكن من أين أتى هذا العطر  ، ومن هو صاحبه أو صاحبته ولكن العطر منتشر من حوله  ، وكثيرون هم من حوله ، ترى هل يسألهم ؟ أم أنه يقترب من كل واحد منهم ، لكنه أجمع على أن  يعيش في ظل العطر الفواح  ، دون أن يرسل فضوله ... بقلم زياد محمد  الفيس  ٣/١/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: