طيات أيام
كان تائها بين ركام الحياة ، وبقايا الموت ، يعيش حياة عادية هادئة ، وكان يفتش ويبحث ، بين طيات الأيام ، عله يعرف ، يتعلم ، كيف يكون التجانس والإنسجام ، هل كل من يراه ، يمكن أن يحس به أو تتأثر له دواخله ترتجف لرؤياه ، قلبه يدق بفرح لأجله ، هل هذا يحدث لأي كان ، ولكنه أكتشف أن هناك توافقات وأمور كثيرة ، سرعان ما تجذبه وتسحبه رغما عن أنفه ، لتقول له إسترح هنا ، ولكن أين هذه التوافقات وكيف سيجدها ، وهل ممكن أن يجدها ، أو حتى يستشعرها بين طيات حياته ،
ولكنه بقي يسير في طريق حياته ، وعبر ممراتها وطرقاتها ، غير مبال ، لكل مايجري حوله ، سعيدا كان أو حزينا ، جائعا أو شبعان غير مهم ، حتى جذبه عطر جميل شد كل أنفاسه له ، أخذ يقاوم ولكن العطر أخاذ ، ولكن من أين أتى هذا العطر ، ومن هو صاحبه أو صاحبته ولكن العطر منتشر من حوله ، وكثيرون هم من حوله ، ترى هل يسألهم ؟ أم أنه يقترب من كل واحد منهم ، لكنه أجمع على أن يعيش في ظل العطر الفواح ، دون أن يرسل فضوله ... بقلم زياد محمد الفيس ٣/١/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق