غيمة
الشموع
وقفت على شرفة
غيمة حبلى
بالنظر
فرشت ستائرها
كعروس في
زفة
العمر
سألتها أختاه
ألست الحنونة قلوب
البشر
ألست الواهبة الخير
والجمال
والفكر
ألست أم الرحمة
والعشق
والصور
جاوبتني بصوت
هادىء التعبير
والجمر
نعم أنا التي من
روحها
المطر
أجوب فيافي
وسماءات
العطر
أجني الرحيق
كنحلة تبر
الزهر
كم تحملت الصقيع
والبروق
والشرر
كي أهب التراب
أعراس غلال
الكوثر
كي تقام الموالد
على بيادر
القمر
كي تتقد الأنوار
وينضج تنور
رغيف
القهر
الإنسان
حسين عيسى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق