وشوشات...
من غير موعد
جائتني وشوشتني
أبتسمتْ
إحمّر وجهها
وتلعثمت بالكلمات
لم تنطق حروفها
ووجنتاها صارت
كأشعة الشمس
القرمزية
كقمر في ليلة البدر
رحت أتسائل ما في
خاطرها
ولو أنني أجلّتُ
الحب كثيراًٍ
إلى ما بعد النهايات
من عمري
لأن خريفي
يجهز رحيلي
أنا لم أعد أسكن
في ربيع محيّاها
وشوشتني
لعلها تسرق من عمري
لحظاً
عشت في زمن
سرمدي
نشتاق جميعنا الى البحر
نشتاق جميعنا الى ضفتّي نهر
عند الملتقى
تأسرنا الكلمات
تبعثرنا كلٌ في ضفته
لم أعد أقدر
أن أكون ربيعاً
لأن خريفي
قادمٌ لا محال..
صفوح صادق-فلسطين
٤-١-٢٠٢٠.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق