مُتَّهَمٌ بَرِيء
***
فِي القَلبِ عِشْقٌ
وَجِـــــرَاحٌ كَمَوْجِ البَّحْــــرِ
وَالكَوَاكِبِ التِي تَسْبَحُ
.......... مَعَ ضَوءِ النُّجُوم
وَحُبًّا وَشَوْقًا يَطِيرُ بِنَا لِلسَّحَاب
وَعَاشِقٌ غَارِقٌ فِي حُبِّ فَاتِنَةٍ
عَشِقَ تَعَبَ حُبِّهِ
وَحَنِينٌ يُطِيلُ الوَقْت
وَالوَقْتُ سَيْفٌ لِلشَّوْق
فَلَا كُلُّ مَن يَعْشَقُ يَطُولُ وِدُّهُ
أَخَافُ عَلَيهَا مِن هَمْسِي
وَمِنْ زَخَّاتِ أَشْوَاقِي
وَصَمْتٌ يُحَلّقُ بِالأرْوَاحِ
.......فِي أُفْقٍ بَعِيدٍ
....فِي لَيلٍ مُتَّهَمٌ بَرِيء
لَيْلٍ يُسَافِرُ كَي يَعُودَ لِلسَّفَرْ
حَامِلًا نَحِيبَ الرُّوحِ فِي حَرْفِي
***
عزالدين ألهمامي
تــــونس
05/01/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق