سمعتُ نَهنَهة الأشواق
تقول
أرسمْ لي قمراً
يطرقُ عتمةَ الليلِ
والذاكرة
فالجرحُ في القلب استفاق!
ونهاري في انتظار الأمنيات
يَحِّنُ إلى الشروق
غُربتي طالت والفراق
كمْ يَشّدني الشوقُ لعناق
وقلبيَ مَحضٰ نبضٍ واحتراق
وهباءات أخذتها الريح
قلتُ والصمتُ الصاخبُ يَملَؤني
الزمانُ وَهمٌ وافتراق
أنا أحاولُ أن أمضي
وأحلاميَ والألق
أن أمُّرَ بسلامٍ دونما أرق
ولكن الشوقَ بجناحين انطلق
ليرسُمَ طيفاً من وهجٍ وضياء
دونما قلق
وكُنتِ ... أنتِ ....!!!
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/١/٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق