غابوا عن العين ما عادوا
غطاهم تراب فوق الحاد
تبكي المقل دمعا من ماتوا
عاجلهم أجل أياهم يصطاد
نوحي يا عين فالثرى سكنٌ
انّي فراق من يسكنه اعتاد
أين ضحكات من كانوا لنا
في الشدّة ظهرا ثم أسناد
أين ام محمد بالله، هي غائبة
في الصفحة لست أراها ترتاد
لست أرى منها تعليقا راقيا
لا منشور في رصيدها يزداد
هل فعلا تحت الثرى بياتها
أم أشاعة منهم بعض حقاد
بعد الدمع ارثيها بها حروفي
من الغرب إلى نجد بها يشاد
تخليدا لذكرى طيبة أبياتي
ادعوكم أرفعو لرحمتها أياد
جمال الدين همامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق