الأحد، 19 يناير 2020

خاطرة بعنوان {{الجوهرة المفقودة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{ جاسم الشهواني }}

الجوهرة المفقودة

نبحث بشغف عن تلك الجوهرة المفقودة
جوهرة إختلفت أشكالها وألوانها وأحجامها
ومكانتها عند كل واحد منا .
جوهرتي تختلف عن كل الجواهر ولكل منا
جوهرته الخاصة فيه . 
مسمياتها كثيرة وحاجتها كبيرة تمسنا بالصميم . هي تلك القطعة المفقودة لنتكامل .
قد يظن البعض بأنني أتحدث عن نوع معين
من الأحجار الكريمة .
كتبت .. هذه الحروف البسيطة وأنتم أفهموها كما ترتؤن وحسب حاجتكم لها .
ياسادة أفخر أنواع الجواهر لاتغنيك إن لم تعثر على جوهرتك التي هي سر سعادتك
وبها تكتمل أركان حياتك .
لا أريد أن اوضح أكثر كل منا يعرف ماهي جوهرته ومايبحث عنه طوال حياته .
بحثنا طويلآ ومازلنا نبحث وسنستمر ببحثنا لآخر العمر عنها .
ومن طالها عاش متكامل سعيد وحقق مبتغاه والكمال لله وحده .
عن نفسي كل مايحيط بي يبدو من أسباب
الرخاء والسعادة والرضا والتكامل ، لكن
لو سألتني .. ؟
ساأجيبك .. ؟
بانني .. أبحث تلك الجوهرة التي حلمت فيها طوال عمري ، هي قناعة ووجهة نظر
ولكل منا نظرته الخاصة والناس مشارب

      فماهي جوهرتك التي تبحث عنها

             للعقول الراقية .. كتبت

                الجوهرة المفقودة

                                             الكاتب
                                      جاسم الشهواني
                                             العراق
                                      19/ 1/ 2020

ليست هناك تعليقات: