لقد مات المكان
انتهى عمر ذلك المكان
لقد مات شهيداً تحت أقدامي ..
من شدة الأنتظار
وما مصير تلك النخلة ، بجانبي
التي نخرتها ثقل الذكريات
ومصير أوراق رسائلي التي ستلقى
أين ستلقى ؟
لقد تمزقت أوتار الصمت
وتولدت أخرى .. وأنا أنتظر
وسيتم تشييع الشهيد
وسأمحو ذلك المكان
من ذاكرتي المخمورة
وستختفي تلك الذكريات
مع سقوط النخلة ..
وهي لحظة ..
سينتهي كل شيء
ف لعل أن ينتهي معها الأنتظار
ولعلك تأتين
ولعلي أعود كما كنت
مجرد منكِ .
سيف عباس
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق