يتيما أتاك
فلا ترجعيه
وضمُي يديه ببعض الحروف
فماعاد يقرأ
على مقلتيه استطاب الجلوس
وحيداً
وأوصد باب فراشاته
كي ينام
عفّر اقلامه بالسكون لكي يستريح
فشدّي سرادقه
وامنحي الدرب بعض الأمان
تناثر ألوانه في المكان
فماعاد بعد الى حيث كان
يتيما
فلا ترجعيه
ولمّي شتات مواسمه
واكتمي نبضه
بالحنان
علاء الدين منيف
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق