وما الفراق
إلا لوعة تشعل القلب
بآهات الجوى
وما الأيام إلا دمعات تتساقط
من عيون المها
كيف لي إن أرسم السعادة
وإنا لا اراها إلا في المنى
بت أنتظر الليل كفرحة الورد
بلقاء قطرات الندى
كي أتخفى من النهار
وضجيجه وضعفي والأسى
لأتقوى على قساوة
الدنيا والأذى
سرى العبيدي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق