الثلاثاء، 28 يناير 2020

خاطرة بعنوان {{ليتنا لم نقترب}}بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة{{فاطمه عبابنه}}

#ليتنا_لم_نقترب

فاطمه عبابنه 
الاردن

ليتنا لم نقترب ، وليتنا لم نكن في دوامه هذا المكان الذي يسمى بالحب ، ليتنا متنا قبل ذالك اليوم ،اليوم الذي يشهد بعلاقه حب جعلت من قلبي الوردي يعاني من صراع نفسي في كل ليله ، اصبحت يأسه اصبحت اضيع فيك اصبحت اكره نفسي اكثر مما تتصور .

في كل ليله انتظرك خلف وسادتي اتذكر تلك الايام التي قضيناها سوياً واجلس ع نافذتي ك ورده ربيع يبست من الشتاء الغزير الذي شهدته بلادي ، شتاء الدموع التي نزفتها عيني عليك ،جلست افكر اهل يعقل علاقه حب تنتهي هكذا دون اي سابق انذار! دوان اي وسيله رجوع ؟! دون ان تحن لي، او ان تقول ولو كلمه شوق تائهه من بين شفتيك .

كلما افكر في امرنا تخطر ع بالي روايه قراتها عندما قالت جمانه (يا عزيز يبدو انني احببتك اكثر مما ينبغي ، واحببتني اقل مما استحق ) اهل انا جمانه ؟ اذن لماذا اخذت دور عزيز ولماذا بدوت اقسى منه ؟ اهل هذا حب ؟ 💔. 

الحب ياحبيبي كما قال نزار تطرف عباده الحب خرافه الحب لذه الحياه فلما هذه السخافه ، لماذا نستهين بمشاعر الحب ونتحاور كثيرا بالعنه والبعد والقلوب المشتته ،العنه، العنه ياحبيبي 💔

العنه ع عيني التي تراقبك خلسه وفي داخلها الف شوق لك وفي اعماق عروقها امراه تهتز مشاعرها في كل مساء لتشتغل الدموع ع وسادتي تذكاراً وتمجيداً وشوقاً اليك .

العنه ع لساني الذي يخاطبك كل يوم مازحاً (كيف حالك يا صديقي ) وفي داخله الف كلمه حب ومليار كلمه عشق والكثير من الحب والحب والحب ، والعديد من الصرخات والعتابات .

العنه ع ذالك اليوم الذي قلت لي احبك ،العنه ع صوتي الذي اثار رجوليتك وجعلك تحتضن مشاعري بحب ،العنه ع عيناي التي اغرمت بها دون شي ،العنه ع عقلي الذي اخذ قرار الرحيل عنك علما ان قلبي لم يكن راضٍ ع هذا القرار ،العنه ع نفسي التي تطلبك في گل جزءً من الثانيه ، العنه ع هاتفي الذي لم اعد اسمع رناته منذ ذالك اليوم الذي قررنا فيه الرحيل .

ولكن انا ع يقين اننا سوف نعود من جديد ، ع حافه طريق جديده تبدا معي وتنتهي بك ، فالحب والمشاعر المركونه في قلبي لو اعطيتها للكون لحترق من شده شوقي وحزني ع فراقك 💔😥 ،فـ انت يا جميلي مثل مرض السرطان تغلغل بجسدي  ولا اريد الشفاء منك ابدا .

واخيرا اقول لك اني احبك رغم قراري الغبي بالرحيل ، ورحيلي عنك لا يعني قله حبي ؟ فرحيلي عنك حتى تخلد للنوم بسلام بعيدا عن كهفي الذي جعل منك رجلا خالفت عاداتك وتقاليدك العائليه لاجلي 💔

ليست هناك تعليقات: