رسالتي الأخيرة
كتبتها وأنا كلي ألم
تتقطع أفئدتي من التفكير
وتنفيد مصير الوداع
كل مرة ينكسر قلمي
كما ينكسر قلبي من الوجع
جفت حبوري وبحوري
فلم أجد مدادا أكتب به
ملأت محبرتي بدموعي
وريشة حروفي تتحدى الأمل
كي أكتب لك آخر رسالة
بعنوان عاد الهجر والعتاب
وعاد معهم كل شي ضباب
أهرب منك وأنا جالسة
أتأقلم مع وضعي الجديد
وحدانيتي وعزلتي بين أحضان الزمن
كلما أفكر بمصافحتك تأخدني يدي
وتذكرني بغدرك وخيانتك
كتبت لك الرسالة الآخيرة
وبعدها سأستقل قطاري وأرحل
بقلم .....مريم مريم الشاعرة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق