وحين رأتني
غاضِبا مُعاتباً ساهياً
والشُحبُ فوق خدي
كسخامٍ ينهل جلدي
سألتني ما وكيف حالك !
فأجبتها أني بخير لا تقلقي
فأبتسمت لي وأبتسمتُ لها
مُتلبسا بسمتي
ثم تركتني ساهراً وحدي
ونامت وهي مطمئنة
ولا تدري أني أحتاج
أهتمامها وقربها!!
أيجب أن أقول لها
لست بخير حتى تشعر بي
وتُعطر وردي
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2020/1/29
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق