.....وهم الحلم.....
عندما تراني اضحك
تكاد الهموم التي تتوهج وتوغل في انحاء احوالي.
وصلت وايقظت تخوم البكاء.
حينها امنع نفسي في الاسترسال في الدموع
واتعلم سر الهبوط والصعود
والانحناء، بين درجات الجحيم واشرب الكون وما فيه حتى الثمالة
فالفراق جرحاً للبوح
وهاجس لانشغال في العزلة،اتجادل مع واقعي
مع ظل اجس ماضيّي فيه
احصي اثاث ما حولي سرير والوسادات ،نوافذ
وسجادات الارض،المس
الجدران حيث الصمت يمتد بأمان.
احصي نبؤاتي وايماني ،كفري وغروب الذات
اتأمل للبعيد لم اعد استطيع الوصول اليه
ومكاني الان لا يسع خطواتي،فألفصول تتغرب فيه....ايامهم ترسوا انفاسي
وزماني بين مشرقهم والمغيب،كل شيء تغير
من يأخذني بيدي من جديد وينسبني لدروبه
من يعيدني لشوارع كنا نفيء اليها، نتمشى نتأمل
الكون نراه يرسو بين ايدينا
نرى ظلنا ومرايانا واَثارنا
نسمع وقع خطانا
ولن ابوح بما لا يباح
كان اشعاع الوجوه يشفي
الهيام.والحب سلّم للفرح
ما اعمق الحب دون غاية
وما اعمق الكره بالتفكير....
عندما تراني اضحك
يكون السواد باَلاف الالوان
على من ابحث،لم اجد ما يدل عليها،ربما تاهت او في زمن غير زمني
فماذا يربط بين الجسم والحلم؟؟
ها انني اسكن في ما اتخايله واعاشر الوهم
صور وصور من الظن
ومعراج للتخايل بين الشك
واليقين.لا اخر بعد الان
وهذا المدى سأزرعه ربيعاً
وورداً،وفلاً،وحبق
وسأجعل من غابات ايامنا
اوراقاً وازهاراً وثمر
وحقول ايامنا اجمعهم
ليكون سريراً ومكان للقاء
ننسجه بالغبطة والشهوة
ونلتحف السماء...
عندما اضحك ما الذي يبقى.سأجر حبر قلمي بين
مرارتي والهوى ،اعيش بلا
حكمة،لاسكن القصيدة ربما
احلم.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق