الأحد، 5 يناير 2020

قصيدة {{من دمشق}} بقلم الشاعر اليمني القدير الاستاذ {{ صلاح محمد المقداد}}

من.دمشق !!..
--------------------

اعذريني يادمشق إن أنا .

بحت في يوم.بسر الشجن!.

واعذريني مرة أخرى على.

جرأة البوح به للعلن .

فعلى ضفة بردى كان لي.

ذكريات خلدت في الزمن.

ذات يوم قبل أعوام خلت.

مر بي " ظبي أغن " سرني!.

كلمتني .. سألتني : من تكن ?!.

قلت : مار بالذي أدهشني.

أي حسن وحلا هذا الذي
.
كم.به من عاشق مفتتن?.

قمر ' بدر ' وشمس سطعت.

هيجت ماكان بي من شجن.

ترتدي " الجنز " وفي طلعتها .

كل ماترنو إليه الأعين.

صادفتني " باب توما" وهي.

تعلم أني بها مفتتن!.

صافحتني .. عانقتني وأنا.

قد وجدت ضالتي ياشجني.

أسكرتني من لماها خمرة.

لم.أفق من بعدها من وسن.

بل حكاية عطرها لاتنتسى.

تركت طيبا لها في بدني.

اسمها أزهار والورد بدا.

باسما في خدها والوجن.

طيفها بعد سنين لم يزل.

يسأل النجوى كما يحضرني !.

شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن - 

5 يناير 2020 م - صنعاء ً-

ليست هناك تعليقات: