الأربعاء، 22 يناير 2020

خاطرة بعنوان {{ما لعيني تهواك}} بقلم الشاعرالسوري القدير الأستاذ {{محمد جميل العامودي}}

ما لعيني تهواك أيها العتيق الرقيق المحطم 
مالذي تراه عيني لتفرح ولا  أخجل 
أن أبوح  بسر البللور المكسور 
ووراء هذا الهشيم آلهةالنسغ المنسوج والموشح 
بخطوط موشور مرصع بآيات تتلى وتجوَّد. 
لا أحد غيري يرى اكسير الرؤية فيما وراء الرؤية.
هل أنا  وحدي في المعبد؟. 
 هل نبت في حجر عيني أم في خلدي زهرة 
 ام وردة على وجنة طفلة .؟؟؟
أم عيني ترى نبتة منسية تتبسم للحياة 
من نافذة ذاك الهيكل المحطم.
 يتعشقها اكسير الطفولة من بين شقوق الجروف
 كفلق حبة. 
كنسغ من بين أصابع الموت تسلل
.كسِّرِ  الجمال يسري فينا ونجهل سرّه...

...محمد جميل العامودي...
سوريا /اللاذقية.
2020/1/21

ليست هناك تعليقات: