سُؤَالٌ حَائِر
***
سُؤالٌ حَائِر
يَبْحَثُ عَنْ جَوَاب
أيَا مَن أُعْطِيِ لَحْمَنَا
..........المَمْنُوعُ
لِضِبَاعٍ صَارَت مُخْتَلَّة
هَل تَنَاسَيْتُم أَن
مَنْ طَأْطَأَ رَأْسَ مَخْلُوعِ
لَم يَرَكَعْ وَلَمْ يَسْجُد لِسَيِّدٍ
.... لَمْ يَكُنْ يَتَزَلَّفُ لِبِلَاطٍ
وَلَا يَطْلُبُ تَأشِيرَةَ مُرُورٍ
........مِن وَرَاءِ البِحَار
عُذْرًاً يَا وَطَنِي
سُؤَالِي ٍحَائِرٌ
وَلَكِنَّهُ يَبْحَثُ عَنْ جَوَاب
القَهْرُ وَالظُلْمُ سَائِدٌ بَينُ الأَنَام
وَكَلِمَةُ الصِدْقِ
تَاهَتْ فِي الزحَام
حَتَّى أضْحَتْ مِنَ الأَوْهَام
أَمَّا العَدْلُ فِي حُكْمِ النِّيَام
فَهَلْ بَاتَ نِظامُكَ شَرًا
.......... أَم نِقْمَة
عُذْرًا يَا وَطَنِي
فِي القَلبِ بَقِيَّةٌ مِنْ سُؤَالٍ
لَا يَزَالُ يَبْحَثُ عَنْ جَوَاب
بِرَغْمِ الجِرَاح يَا وَطَنِي
القَلْبُ فِي حُبّكَ مُطِيعٌ
...... وَمُنْجَذِب
***
عزالدين الهمامي
تـــــونس
19/01/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق