أَعْلِنُ امَام رَوْعة الْبَهَاء
أَن عطركِ يحملُ شوق اللِّقَاء
للصباحات الآتية بِلَا انْتِهَاءٍ
أنتِ مِثْل وَمْضَة بَرقٍ
أَناف الليل عَليَّ ظَلْمَاء
أَبُثّ فِيه هدهدات قَلْبِي
يَسْتَعْجِل الضِّيَاء
اجْمَع شَتاتك
كُنّ بعيداً
دُون خُيَلاء
وتَسَّكَعْ فِي عَتَمَة الذَّاكِرَة
فَأَيّ دَرْب شِئْت
فِي زَحَمَة الْأَفْكَار سَوَاءُ
يَمُجكَ بعيداً تِيها بيداء
وَتَمْضِي
تُطَارَد الْوَقْتِ الَّذِي فَاض بِه الْأَحْلَام
صَار الدَّمْع فِيه لِلْعَيْنَيْن أقْذَاءُ
استَكَنَتْ حَمَائِم الدَّار
ورَنّتْ به الأصداء
وَهَمس الْأَرْوَاح فِيهِ غِنَاءُ
سرور ياور رمضان
٤\٨\٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق