الاثنين، 3 فبراير 2020

نص نثري ج1 {{إحببت كاتباً}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة{{فاطمة العبابنه}}

بقلمي فاطمه العبابنه

{{ إحببت كاتباً }}

في 19 يناير كنت اجلس وحيدة، ع نافذة غرفتي المعتمة،  كنت قلقة، متعبة،مترددة، ولكن لا اعرف من اين أتى النور واصبحت غرفتي عباره عن غيوم بيضاء، وامطار الورد تمطر ع جسدي ، لا اعرف ماذا حصل.

أحببت كاتباً...
جميلاً، ذو ذقنً منعمَ ، كلامهُ معسولً كالقبلِ،  لديه عينان واسعتان،  اذ نظرت اليها اضيع في عالمِ الجان،  انف صغير منعم ، ووجنتيه بلون الورد الجوري المورد، شفتاة لا توصف ناعمه ،صغيره، لونها خمري ، واسنان كـ حبات الؤلؤ المنثور،  ذقنة خفيفه سوداء تكسي منتصفها حبات الشيب، وجهً ملائكي،  وسيم طفولي، رغم ان ملامحهُ جياشه، الا انهُ الطفوله تطغي عليه اكثر.

أحببت كاتباً...
ولكن 😔
مهما بلغ عشقي لهُ، لن يكون لي يوماً، فهو القريب البعيد، الشخص الصح في الوقت الغلط، اني احبهُ اكثر مما يتصور، وهو احبني كصديقه مقربه، لكني اطمع فيه اكثر،  ليتني لم احبه هكذا،  وليتني بقيت وحيده في غرفتي المعتمه، وليت النور لم يأتي.

أحببت كاتبا...
حروف اسمه سوف تخلد في ذاكرتي للابد، وكلامه الشعري الذي يكتبه لي لن انساه مهما حييت،  وغرامي لهُ سوف اخفيه في قلبي، حتى لايشعر فيه،  ليتني مكانها لو ليوم واحد وبعدها لا اريد شي.

ليست هناك تعليقات: