الأربعاء، 5 فبراير 2020

ج1من قصيدة {{أحب أن أعيش الجنونا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}

أحب أن أعيش الجنونا
أرى في جنون القوافي المجونا ــــــــ و أبقي لها  في   السنون   الفتونا
أعيش الجنون   إذا    ما    أقيم ـــــــــ على كل أرض    تبور    الفنونا
و كنت بدنيا    هواي    إذا   ما ـــــــــ أعيش الجنون     أظن    الظنونا
و كان على  كل   شيء    رقيبا ـــــــــ إلهي    و    ألقى    كتابا    مبينا
إلينا و حبل الهدى    في    مدانا ـــــــــ و دنيا    حمانا       نراه    متينا
،،،،،،،،
و أهل المعاصي إذا لم   يتوبوا  ــــــــــ لهم    قد    أعد    عذابا    مهينا
و أهل   الصلاح    فماء    أعد ـــــــــ لهم  في   عنان    الجنان    معينا
نراه    الزمان    بعين    المكان ـــــــــ مليكا    يجور    علينا       عنينا
و نظم القوافي  يكون    مخاضا ــــــــــ عسيرا يصير    الجنون     جنينا
و أحلى بدنيا  الخيال    الجنون ـــــــــ نعيش معا في   الجنون    المجونا
،،،،،،،،،
زمان جنوني  أعيش   و   أحيا ـــــــــ إذا ما    فقدت     رهاني    رهينا
أكون بدنيا    الهوى    دائنا ث ـــــــــ م أغدو  إذا    ما     أجن     مدينا
أعيش  سعيدا    بدنيا    جنوني ـــــــــ إذا ما    رشدت    أعيش    حزينا
و أسحر بالشعر    لما    يغني ـــــــــ زماني    ربيع    القوافي    العيونا
و أكتب بالدمع  سفر    حياتي ـــــــــ و ألقي     عليه    المنون    المتونا
،،،،،،،،،
و سورا عظيما على بيت شعري ـــــــــ أقيم و أغزوا    مغولا    و صينا
و أجعل شعري له في  جنوني ـــــــــ على   مسرح الدهر   دنيا    و دينا
و حيا    أذوق    به    مرتين ـــــــــ هوانا الذي    قد    سباني    المنونا
و نحيي بكل الوسائل    فكرا ــــــــــ بكل      القبائل     نفني     البطونا
نرى كل شيء بدون  الجنون ــــــــــ إذا   ما    نظمنا    القوافي    مشينا
،،،،،،،،،
و خبزا بعرس القوافي    أكلنا ــــــــــ جعلناه    فوق    الأيادي    سخينا
و خمرا الجنون شربنا    جعلنا ـــــــــ بماء      معين     الدقيق    عجينا
تراني قويا    إذا ما    ضعفت ـــــــــ أمام الجمال     و    تلقي    الكمينا
تكون     أمينا    عليه    هوانا ـــــــــ إذا  طال    جو    الغنى    و مكينا
و بي في عماها تظن  الظنون ـــــــــ تراني   عيون      الزمان     ظنينا
،،،،،،،،،
يكون يراعي إذا  ما   أخوض ـــــــــ حروب الحروف    سلاحا     مُعينا
أعيش  بقبر    الحياة    حزينا ـــــــــ و أفنى    بقصر    المنون    سجينا
رباط الأحبة في  دولتي    لن ــــــــــ أخون  رباط    العدى    لن أصونا
يدور كمثل الرحى الدهر يعطي ــــــــــ لمن لا يراه    سجينا     الشجونا
أحن    إليك    يزيد     حناني ـــــــــ عليك  و    ألقاك     مثلي    حنونا
،،،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: