_____________☆
المقطع الأول من
**#عند_التاسعة_والنصف **
_____
كصندوق مغلق يخفي بأعماقه أسرار غامضة
لم يتجرأ أحداً على الأقتراب منه يوماً
فظل مرمياً في #بهو_منزل مهجور مظلم ؛ لحقبة من السنين
محاط بكم هائل من الخردة ؛؛ يغطي إنحنائته الغبار وتملئ أركانه شباك العناكب ..
وفجأة دون سابق إنذار قرر أحدهم العبث به دون قصد
والكشف عن سره المكنون ونشر محتواه ...بطريقة مثيرة
كفتاة ريفية ذات شعر أشقر وعيون بنية
تتعمد أن ترتدي فستان قصير لتكشف عن ساقيها الشهيتين وهي تذهب لنشر ملابسها على #حبل_الغسيل في باحة المنزل
وتهمس همسات عذبة ، صباحية مميزة
لتأخذ الريح صدى صوتها الشجي وتسرح به عبر حقول العنبر
وتتغلغل بعمق لمسامع ذلك الشاب الهزيل
الذي لا يملك شيئاً سوى قطعة رغيف يابسة يرطبها بصوتها الندي ويقضمها كما لو كانت قطعة حلوى مغمسة #بعسل_الأقحوان
ويبتلعها ليسند بها قلبه المنهك .
هكذا بدأ مقدم برنامج الشعر حلقته المميزة عند #التاسعة_والنصف_مساءاً
وهو يلقي على مسامعنا نبذة عن حياة ضيفه لهذه #الأمسية
بدأ وكأنه يحمل عصى بيده #وينبش_الجمر ليشعل النار مرة أخرى
كان القلق يبتلع ملامحي بطريقة وحشية
كما لو كان #قرشاً_جائعا في المحيط ...يفترس كل شي يمر أمامه
فيحاط بهالة من اللون الاحمر
هكذا كانت وجنتاي تتورد أرتباكا
وكأن كل قطرة دم بجسدي قد تركزت بوجهي .
Tue__28/1/2020
8:15___Am
__________☆
ريم علاء محمد --العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق