الاثنين، 3 فبراير 2020

ج1 من قصة {{فَرَحُه صَغِيرَة}} بقلم القاصة الاردنية القديرة الأستاذة{{سماح سلمان}}

فَرَحُه صَغِيرَة 

الجزء الاول . . . . . اسْتَيْقَظَتْ فِي الصَّبَاحِ عَلَى صَوْتٍ الْمُنَبَّه ، كَانَت السَّاعَة سَادِسَة صَبَاحًا ، فُتِحَت نَافِذَةٌ غُرْفَتِي لِيَدْخُل الْهَوَاء لِدَاخِل ، وَيَقُومُ عَلَى تَجْدِيدِ هَوَاء الغُرْفَة ، عِنْدَمَا فُتِحَت نَافِذَتِي دَخَلَت أَشِعَّةِ الشَّمْسِ الْخَفِيفَة إلَى غُرْفَتِي، أَيْضًا الْهَوَاء جِدًّا جَمِيل اسْتَنْشَقْت الْهَوَاء واحسست رئتي بالانفتاح ، وَالتَّجْدِيد قُلْت فِي نَفْسِي أَنْ الجَوّ جَمِيل الْيَوْم سأذهب وَأَعِد القَهْوَة ، و احتسيها فِي حَدِيقَةِ مَنْزِلِي بِفِعْل جَلَسَتْ فِي حديقتي ، واحتسيت القَهْوَة ، وَسَمِعْت مَنْ اغاني فَيْرُوز الصَّبَاحِيَّة كُلّ رَشْفُه مِن قهوتي كَأَنَّهَا تَنْزِلُ عَلَى امعائي وَهِيَ تَرْقُصُ عَلَى صَوْتٍ فَيْرُوز ، وَأَنَا جَالِسٌ فِي حديقتي ، وَإِذَا بَابِ الْبَيْتِ يَطْرُق تَعَجَّبْت مَنْ سَيَأْتِي فِي هَذَا الصَّبَاحِ البَاكِرِ ، ذَهَبَت وَفُتِحَت الْبَابِ إذَا وَهُو جَارِي و صَدِيقِي الْعَزِيزَ الَّذِي يُسَاعِدُنِي كَثِيرًا ، يَطْلُب مِنِّي إنْ أَحْضَرَ الْغَدَاء الْيَوْم عِنْدَهُم سَوْف يَقُومُونَ عَلَى أَعْدَادٍ الطَّبَق الْمُفَضَّل لَدَيّ وَهُو الْمُحَشِّي ، طَبْعًا قُبِلَت عزيمته

طِبْق الْمُحَشِّي مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ لَمْ اتذوقه وَأَحَبّ جِدًّا هذا الطَّبَق أُمِّي كَانَتْ تَصْنَعُهُ لِي عندما كنت صغيراً كَانَتْ تَصْنَعُهُ بِكُلّ حُبّ لَذِيذٌ جِدّاً مِنْ تَحْتِ يَدَيْهَا، بَعْدَمَا تُوُفِّيَت لَم اتذوق مثله، مَع إنَّنِي كُنْت أَشْتَرِيَه مِن محالات كَثِيرًا لِبَيْع الطَّعَام ، لَكِنْ مِثْلُ مُحَشِّي أُمِّيٌّ لَمْ اتذوق . 
الْكَثِيرِ مِنْ النَّاسِ قَالَتْ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَ . . . لِأَنِّي أَسْكَن لوحدي فِي الْبَيْتِ لَا أَحَدَ مَعِي ، وَأَصْبَح عُمْرِي ثَلَاثُون عَامًّا أَنَا أَقُومُ عَلَى صُنْعِ الطَّعَام بِنَفْسِي وَغَسِيل ثِيَابِي حَاوَلَت كَثِيرًا أَنَّ أَتَزَوَّجَ ، وَلَكِنْ لَمْ تُوَافِقْ أَي فَتَاة عَلِيّ مَعَ أَنَّ لَدَيّ مَنْزِل و وَظِيفَة ، وَأَيْضًا حَالَتَي الْمَادِّيَّة جَيِّدًا ،وَلَكِنْ وَلَا فَتَاة وَافَقَت أَن تتزوجني . . . 
أَتَدْرُون لِمَاذَا لَمْ يوافقو عَلِيّ لِسَبَب مَا . . . . . 
فِي جزء الثاني السبب...

سماح سلمان 
الاردن

ليست هناك تعليقات: