القصيدة العارية
و طريقه الآلام تمشي فوقه ــــــــــ من كل أوجهها المآسي الشاكيه
أصبحت كالراعي الذي فقد العصا ــ و تسوس في المرعى الذئاب الماشيه
نامت بأروقة الذئاب كلابه ـــــــــ و رياحه قدري ترابي السافيه
سالت ينابيعي و تجري الساقيه ـــــــــ مالت عناقيدي التي في الداليه
حرب هي الدنيا الضروس تدور في ، ها نحن صرنا كالوحوش الضاريه
،،،،،،،،
بدمي أنا الفادي عيون حبيبتي ـــــــــ بفمي هواها لي تكون الفاديه
ترقي بآيات الإله خاطري ـــــــــ في ناظري تحلو جمالا الحاليه
أحلى الهنا أعطى أنا أغلى المنى ـــــــــ أرجو إليه الوصل كنت الداعيه
و أنال في الدنيا الغرور سرابها ـــــــــ مثل الحمار يدور حول الساقيه
أشجارها تلقي الثمار بجنتي ـــــــــ و النار تأكل عودها و الجانيه
،،،،،،،،،
يدها الحبيبة ما زرعت حجارة ـــــــــ كل الجموع على غصوني الراميه
و يصير أهل الشعر سادة عصرهم ـــــــــ و يسير أهل الشر نحو الهاويه
وجه الظلام عوالم الدنيا غزا ـــــــــ كل العقول بدون نور فانيه
نقطا وضعت على حروف القافيه ـــــــــ و قصيدتي ترجو دوام العافيه
و الشعر كالقمر المنير بليلتي ـــــــــ أبني قصوري في قراه النائيه
،،،،،،،،
دين السلام نقيم في دنيا الكلا ـــــــــ م هي الحروف من الحروب الناجيه
كالشمس أشرق وجه حرفي نوره ـــــــــ و النور يبدو للعقول الواعيه
ألوان طيفي في سماء قصيدتي ـــــــــ عيني تراها في العلو الغاديه
و لها القصيدة نعمة و شريعة ـــــــــ قبل الربيع فصول ربعي الشاتيه
حرية التعبير غير مساوم ـــــــــ غيري عليها نبض شعبي الحاميه
،،،،،،،،
و خطورة التكفير صرت مواجها ـــــــــ و ضرورة التفكير عندي الآنيه
مخياله يهجو عوالم واقعي ـــــــــ كلماته خرجت يراعي النابيه
و سطوره تروي أساطيرا خلت ـــــــــ و على المحابر و الدواة الغافيه
أحلامه تلك الأيادي الراويه ــــــــ أعلامه فوق الزنود الواريه
أيامه ترعى النصوص الحاويه ـــــــــ أيتامه كتب الشخوص الطاويه
،،،،،،،،
يسري الظلام بكل عقل جاهل ـــــــــ والنور يسري في العقول الواعيه
و شهيده حبي أموت تعيش في ـــــــــ سلواه أو بلواه روحي الساليه
و شهية بنت الهوى الدنيا بها ـــــــــ رقصت أمامك في الزفاف العاريه
تدعوك للوصل الجميل و سره ـــــــــ أقدامها في الرقص تبدو الحافيه
أحكامها في الحب نافذة إذا ـــــــــ كبرت بعينك يا محب اللاغيه
،،،،،،،،
أهل الهوى فئة من النار التي ـــــــــ تغتال ناجية و ما هي باغيه
و النفس عنها عندما تجتاحها ـــــــــ في زهرة الدنيا الدنايا الآبيه
سقف الأماني لا حدود له ترى ـــــــــ سحبي الكريمة من بعيد آتيه
مأساة نفسي في بداية أمرها ـــــــــ دون النهاية بنت عيني آسيه
و الدين أفيون الشعوب و أصبحت ــــــــ دنياك يا قلبي بدون الماهيه
،،،،،،،،
أصطاد أحرفها القصيدة مثلما ـــــــــ أصطاد غزلانا بأقصى الباديه
و شموس علمي في نهاري الباديه ـــــــــ و بدور حلمي عنك ليلي الخافيه
و الشعر طاقته المحال نفاذها ـــــــــ صارت قوانين الزمان العاديه
في موطني يروي القصيد لسانهم ـــــــــ و يدي تماثيل الرواة الباريه
و أطوف في حجي و فجي عاريا ـــــــــ أثواب شعري كل شعبي الكاسيه
،،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق