الأربعاء، 12 فبراير 2020

نص نثري بعنوان {{وذاتَ انتظار}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{علاء الدين منيف}}

وذاتَ انتظار
تجرّعتُ حلماً عصيّ الضمار
وأيقنتُ أنُي 
إذا ملَأَتْ ناظريكِ حروفي
فقد لا أجيدُ الحوار
وذات انتظار
حملتُ الطريقَ إلى راحتيكِ
وعِذتُ بقلبي لكي لايفيق
وما كنتُ أعرفُ أنّ الطريق 
إلى راحتيكَِ محضُ انكسار
وذات انتظار
قلبي الّذي لم يجد خافقيه استفاق
وفزّ على صَحوةٍ مُرغمٍ لايطاق
أسأتُ أختيار النهار
لم يكن في يدي غير جمر ونار
وذاتَ انتظار 
رجعتُ إلى شاطيء من خيار
وأوجعتُ أمنية من بقايا النهار
تلملم ألوانها في وقار
غريب 
وعدّت وما أخلفت
سوى غفوة غيّبت خافقيّ
وبيت من الوهن خلف الستار
غبار
وكفُ فخار
ذات انتظار

علاء الدين منيف
العراق

ليست هناك تعليقات: