الاثنين، 17 فبراير 2020

نص نثري بعنوان {{عيونٌ حزينة وقلبٌ كسير}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لميس منصور}}

عيونٌ حزينة وقلبٌ كسير 
بعد غيابٍ......أتتهُ 
لتنير من ضياء عينيه.......مساؤها
نظرت إلى وجهه.......وتمعّنت 
لترى الحزن.....وقد 
ارتسم في تقاسيم.......وجنتيه 
وتلك العيون الّتي طالما........كانت
الشّمسُ تستمدُّ منها نور........الصّباح
قد أطفأتها نظرةُ.......البؤس.....واليأس
وتلك الأهداب الذّابلة........حاولت
إخفاء دمعةٍ ترقرقت كادت.......تبلّلُها
استقبلها بتلك ابتسامةٍ.......فاترة 
تئنُّ وجعاً.........بصمتٍ
جاهد كثيراً أن يخفي........ما به
لكن دون...........جدوى 
كان الألمُ.............أقوى
منهُ........ومنها
وبحروفٍ جفّت من.........الظّمأ
تحتاجُ لكؤوسٍ مليئةٍ........حبّاً
من نبع........حنان.......واحتواءً
في حضنٍ من........دفءٍ
نعم لقد ماتت الكلمات على........شفاهه
بالرّغم من أنّهُ :
نبعُ.........الفصاحة وصياغة........الكلام 
وبنظرةٍ حائرةٍ كادت........تنطقُ
وقبل أن تكمل نظرتها.......بالسّؤال
قال لها  في كلّ........ليلةٍ   
أتذكّرك وأسألُ.......نفسي
وأقولُ بيني..........وبيني 
وقبل أن يكمل ردّت.......عليه
بقلبها.............الكسير
أحبُّك يا ملاكي 
حبّاً عظيماً.........كبير(ا)
لا تكمل يا نبض.......الرّوح 
وريق..........الحياة.......لي 
أحبّك كثيراً.......لكن
بات الحبُّ......عندي 
حزينٌ لا لا بل.......حريقٌ
شظاهُ يمتدُّ بين......أضلعي
ويتغذّى من............جوفي 
ولهيبهُ يستقي لونهُ من.......دمي 

بقلمي 
لميس منصور 
17 فبراير 2020 
سوريّة طرطوس

ليست هناك تعليقات: