التَارِيخُ لَا يَرْحَمْ
***
يَا غَافِلاً
لَا تُؤمِنْ لِدُنْيَا الأشْقِيَاء
فَالزَّمَنُ غَدَّارٌ وَالطّيِّبُ ضَحِيَّة
وَسَيِّدُهُم
يَتَيَمَّمُ بِتُرَابِ الفُقَرَاءِ
وَ بِدَمْعِ اليَتِيمِ يتوضأ
لصلاة الاستسقاء
يَا عَاقِلًا
الوَفَاءُ عِنْدَهُمْ تَكَلُّفٌ وَ رِيَاء
مَاتَتْ ضَمَائِرُهُم
فَحَمِلُوا لِوَاءَ العَدَالَةِ زُورًا
حَتَى تَجَلَّتْ أَحْقَادُهُم الدَّفِينَة
فَأَكَلُوا نَارًا
مِنْ حُقُوقِ الأَبْرِيَاء
وَحَتْمًا سَيَلعَنُكُم التَارِيخ
وَ يَلحَقُكُم عَارُ الغَدْرِ وَ الخِيَانَة
وَ التَارِيخُ لَا يَرْحَمْ
***
عزالدين الهمامي
تونس
07/02/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق