لك وحدك
أنت الوحيدة
في مروج الروح
النبض مال لكِ
والفؤاد يرتدى
ثياب العشق
من الدمع طرز سمفونية
و خشع الرجاء
في محراب قدسك
وكل الحروف تذوقت
شهد وصالك
ووقفت القصائد مشدوهة أمام ذاك الجمال
ترفل بشواهد البهاء
عند ذكرك
الخوف من فراق
بارد الملامح
يسطو على أنيني
و يمزق صفحة
حروفي ويمزقني
و يبعد الخطى
عن مياه عشقي و حنيني
فكيف بي
محمود عبد الخالق ....
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق