الأحد، 16 فبراير 2020

قصيدة {{هذه الدنيا غريبة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علاء حسن عبد الحميد}}

اليوم سأكتب لكم شعرآ بعنوان (هذه الدنيا غريبه ) نعم غريبه بعض الشئ ،فالذى حدث معى جفاء صديق طفوله ، صديق عشنا معآ أجمل الأيام، صنعت الكثير لأجله ، وهو كذلك ، ولكن كان مايصنعه هو ليس من باب المحبه ، ولكن من باب (لا أحد أفضل من أحد ) ، هذا ما أكتشفته بعد مرور الأعوام، ولكن حتى لاأطيل عليكم ، فجأة ودون مقدمات قرر الفراق والتخلى عن كل شئ بنيناه طيلة هذه الأعوام ، دون مقدمات ، ذهبت أليه ودار بيننا حوار ، وكلمته بكل لين وكل هدوء ، ولكن حوار باء بالفشل ، عاتبته وعتابى باء بالفشل ، ذكرته الأيام وأتضح انه باع كل شئ ، وقطع ماكان بيننا بكل قسوة ، والغريب أن من وقف بجوارى فى هذه الأيام ماكنت أتوقع أن يقف بجوارى ، لدرجة أنى أسميته فى بداية القصيده بالعدو ، ثم بالغريب ، ولا أخفي عليكم بعد مرور الأيام أصبح صديق .
هذا الشعر كتبته منذ 12 عام وبالتحديد 20 /8/2007

(بعنوان هذه الدنيا غريبه ) أقول فيه :-

عدواً قد يداوينا 

                  صديقاً قد يجافينا 

غريباً مد لي يده

                   أخاً لي ذادني طينا

ذهبت لكي أحدثه

                  وأجعل قوليَ اللينا

فولى وجهه عني

                   أكان الحب تفنينا

فقلت صديقى الم تراعي

                 صداقةً مرت سنينا

الم تراعي يوم أن كنا 

                   صغارا في المدينة

كان الصدق رايتنا

          وكان الحب بيتا يحتوينا

صنعتُ سيفا لنصرتنا

       فأهديتني في القلب سكينا

فسال الدم من قلبى على أرض

         جلسنا في شوارعها سنينا 

أتدرى ماحدث بعد الفراق 

            لقد كنت أسيرآ وسجينا

وماضٍ قد المَّ بيَ السقام

          على ماكان من غدر دفينا

فصارحني صديق العمر قلي

       فما كنت أزداد شوقا وحنينا 

وأجري في سنين العمر تائهاً 

      وظنى قد وجدت ليَ المعينا

زرعت الحب فى قلبي صديقي

         وقد قطعت ما أنبت سنينا

(علاء حسن عبد الحميد )
(مصر -محافظة قنا - نجع حمادي)

16/2/2020

ليست هناك تعليقات: