عتاب عاشق...
السلطان أحمد
....................
توقفي لا ترحلين ..
اصبري ..
لم أنهي حديثي معك..
لا تنزعجي..
لا تثوري..
فأنا ليس معك خصام..
اسمعي للكلام..
وبعدها..
ثوري..
ك النار حين توقد بين الحطام..
ما زلت...
انا العاشق..
المعتقة كلماته بالغرام..
تفيض من حروفي ..
أبجديات الكلام...
اسمعي حين تغرد طيوري..
تبني .. اعشاشها..
بين الوتر والكمان..
تعزف ثورة عشق..
على إيقاع الأقدام..
تسمع زفرات موتها..
ك حلم ايقض السلطان..
من اجمل الأحلام..
لا تبتعدي بعيدا..
فبعدك نار ..
ونهزامك دمار..
رسمتك فراشه...
تحلق بين الاهداب..
تغمر الايام ..
حب وحنان وأمان..
أحببتك..
فكان الربيع لا يذكر..
والشتاء نار يوقد..
والاشتياق يذبح..
وانا بدون معنى..
جالس انتظر..
بدون انتظار يذكر..
لا اسمع صوت قادما ..
ولا عشق مغامرا.
جالس هكذا ..
وهكذا تسمعين ..
اني مقامر..
لن انهي جولاتي..
سأسكب الخمر ..
وارتجل أحلامي..
لن يثني طريقي ..
طول انتظاري
سأنتظر.. وسأنتصر..
مهما كلفتني حياتي..
لا تقولي مجنون...
فجنون سلاطين عشق..
وانتقامي...
اذا أقدمت على الحب...
لن أقف مكتوف اليدين..
اما أن تكوني لي..
أو أنا وانت تحت التراب..
السلطان احمد..
العراق ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق