شعر بعنوان (قتلوك غدرآ ) كتبته بعد الحادث الأرهابى بمسجد النور بنيوزيلندا .
قتلوك غدرا ياأخي
والناس حولك ناظرة
قتلوك في محراب ربك
في بقاع طاهرة
قتلوك في أوطانهم
والناس حولك ساخرة
قتلوك لا أبا لهم
والأم تمشي عاهرة
قتلوك دون جريمة
والله هذى مؤامرة
ياأمة لا ترعوي
هل من أياد شاهرة
هل من قلوب تفتديك
هل من أسود قاهرة
ياأمة عاثوا الفساد بكى
وأنت عن الدفاع قاصرة
لو للرصاصة منطقا
شكت الرصاصة حائرة
أين اللذين يدافعون
عن الرجال الثائرة
أين اللذين يقاتلون
عن النساء الطاهرة
عاشوا لأجل بطونهم
ألقوا الرؤوس على الثرى
غطوا غطيط الراقدين
والله هذي مسخرة
ياليتني ما عشت كي
ألقى الهوان وأبصره
هذا العدو يدوسني ويهينني
ويمر هذا الأمر فيكم كالرياح العابرة
والله لولا أنني ما أستطيع
لمررت فوق رؤوسكم ولدستها كمجنزرة
عجبا لنا ياليتنا
نلقى العدو ونقهره
كان العدو لأمتي
ظبيا يصاد وننحره
أضحى العدو لأمتي
أسدا يصيد وننظره
لا نستطيع دفاعه كنعامة
خافت فطارت مدبرة
أه على خوف أصاب قلوبنا
والصمت للأفواه صار مسامرة
ياأمة هل من صلاح
يلقى العدو فيكسره
ينصر رجالا كالأسود
ونرى الكلاب محاصرة
كتبه (علاء حسن عبد الحميد)
(مصر -محافظة قنا )
(5/2/2019)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق